قال الشيخ حميد معلة الساعدي رئيس المؤتمر العام التأسيسي لتيار الحكمة الوطني العراقي في حوار مع مراسلنا في وكالة أنباء الحوزة: وبعيداً عن خلفيات الاساءة والتجاوز، على مقام المرجعية السامي والرفيع، والاجندات التي يمكن ان تقف وراءه، فلابد من التذكير بوضوح وصرامة "ان موقف المرجعيات الدينية، كان وما زال وسيظل دائما، مناصرا لقضايا الامن والسيادة والاستقلال، ومدافعاً شجاعا عن الكرامات المتنوعة للانسان والمجتمع والحياة ".
و فیما یلي نص الحوار:
الحوزة: ما هو رأيكم و موقفكم تجاه رسم كاريكاتيري نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية للإساءة إلى المرجعية؟
ادين بشدة ووضوح كل انواع الاساءة والتجاوز، على مقام المرجعية السامي والرفيع، سواء كان ذلك التطاول تصريحا او تلميحا، وليعلم الجميع ان موقعية المرجعية الدينية في نفوسنا وعقولنا هي موقعية : (عبادية، اخلاقية، وطنية) وبالتالي فان التجاوز عليها، او الاساءة اليها، يعد مساسًا بهذه الركائز الاساسية.
الحوزة: ما هي خلفيات لهذا الحرب الإعلامي و الإساءة الى المرجعية العراقية و رموز كبار الدين ؟
وبعيداً عن خلفيات هذا التطاول، والاجندات التي يمكن ان تقف وراءه، فلابد من التذكير بوضوح وصرامة "ان موقف المرجعيات الدينية، كان ومازال وسيظل دائما، مناصرا لقضايا الامن والسيادة والاستقلال، ومدافعاً شجاعا عن الكرامات المتنوعة للانسان والمجتمع والحياة ".
الحوزة: هل حقا المرجعية تتدخل في سيادة العراق و مسار الحكومة أم هي صمام الأمان للدولة؟ كيف ترى دور المرجعية في افشال مخططات الصهاينة و الغرب في العراق؟
وقد شكلت المرجعية الدينية في كل تاريخها صمام امان لشعوب البلدان الاسلامية عموما دونما تفريق او تمييز، ودافعت بقوة عن القضايا المصيرية لتلك الشعوب ومنها القضية الفلسطينية.
اجری الحوار: محمد فاطمي زاده